لوحات إدغار ديغا
كان ظهور الحركة الانطباعية في القرن التاسع عشر بمثابة نقطة تحول مهمة في مسيرة إدغار ديغا الفنية. إلى جانب فنانين مثل كلود مونيه وبيير أوغست رينوار، سعى ديغا إلى الابتعاد عن التقاليد الفنية التقليدية. كان الهدف من الانطباعيين هو التقاط الانطباعات العابرة للضوء واللون والحركة في أعمالهم الفنية، وغالبًا ما اختاروا الرسم الخارجي والفرشاة التلقائية. تميز فن ديغا بتقنياته المبتكرة واختياره المتنوع للموضوعات. لقد جرب وسائل مختلفة، بما في ذلك الألوان الزيتية والباستيل وحتى التصوير الفوتوغرافي. كان لدى ديغا عين دقيقة للتفاصيل، وكثيرًا ما أظهرت أعماله إحساسًا بالواقعية ممزوجًا بلمسة من التجريد.